اسألي سوبرماما
الحامل بتؤم هل ياثر عليها الاشعه صورة ابني الصغير عن خلع ولاده ما اعرف اني حامل بس فحصت عرفت نفسي حامل بشهرين لما صوورة ابني هم توم وانا اصبحت بشهر الثالث الاسبوع الثاني حامل فيه
اقرأي المقال ده يا سوبر هيفيدك جداً في المشكلة دي ?
قد يضطر الطبيب في الحمل طلب إجراء فحص أشعة إكس أو رنين مغناطيسي في بعض الحالات الضرورية؛ فما هي الحالات التي يجب فيها إجراء الأشعة؟ وهل يمكن التعرض لتلك الأشعة في أثناء الحمل؟ وما الوقت الآمن للتعرض لمثل هذه الأشعة؟ أسئلة كثيرة تتعرفين على إجابتها بالتفصيل في هذا المقال.
تعرض الحامل لأشعة إكس (X):
وفقًا لما ذكرته الأكاديمية الأمريكية لطب الأسرة فإن أشعة إكس آمنة بشكلٍ عام في أثناء الحمل، وعلى الرغم من وجود بعض الجدل حول هذا الأمر، فعدد كبير من الدراسات الموجودة حول التعرض لأشعة إكس في الحمل جاءت نتائجها متعارضة؛ لذا فأشعة إكس يجب أن تكون الخيار الأخير أمام الطبيب في حالة الحاجة إليها، ولا ينبغي القيام بفحص أشعة إكس للحامل إلا عندما تكون الفوائد الناتجة عنها تفوق بكثير المخاطر التي يمكن أن تسببها للجنين.
ومع هذا فتأثير الحالات يختلف، في حالة إجراء أشعة إكس على الأسنان أو الذراعين أو الساقين أو الصدر فلا يوجد خطر مباشر على منطقة الرحم وبذلك يعتبرها الأطباء آمنة في هذه الحالات، أما في حالة إجرائها على منطقة البطن أو المعدة أو الحوض أو أسفل الظهر أو الكليتين فالأمر يختلف تمامًا، حيث يتعرض الرحم لتلك الأشعة التي يمكنها إلحاق الضرر بالجنين، لذا عليكِ إخطار طبيبك بأنكِ حامل إذا طلب إجراء فحص أشعة إكس.
تعرض الحامل لأشعة الرنين المغناطيسي (MRI):
الأمر يختلف تمامًا عند التحدث عن أشعة الرنين المغناطيسي التي لا تستخدم نوع الإشعاع نفسه الموجود بأشعة إكس، والذي يحمل بعض المخاطر عند تعرض الجنين له، هذا يجعل أشعة الرنين المغناطيسي آمنة على الحامل.
وقد أُجريت العديد من من الدراسات لتقييم المخاطر المحتملة من التصوير بالرنين المغناطيسي على النساء الحوامل والأجنة، ولم تظهر أى آثار جانبية ضارة وواضحة في أثناء الحمل، لذا يمكن اعتبار أشعة الرنين المغناطيسي آمنة للحوامل، وللحد من أي مخاطر محتملة لم تكشف عنها الأبحاث، لا يجب إجراء أشعة الرنين المغناطيسي أو أي نوع آخر من الأشعة بخلاف الموجات فوق الصوتية (Ultrasound) إلا بعد انتهاء الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
خطر الأشعة على الجنين:
تأكدي أن تعرض الجنين لخطر الأشعة يكون في أضيق الحدود ولا يمكن لأي طبيب تعريض جنينك في حالة خطر إلا إذا استدعت حالة الأم ذلك، والحالات التي حدث فيها مشكلة في الجينات أو إصابة ببعض الأمراض الناتجة عن التعرض للأشعة نسب قليلة للغاية وكانت جميعها من أجل إنقاذ الأم.
يعتمد الضرر الممكن حدوثه للجنين على ثلاثة عوامل:
- أجزاء الجسم الواقعة تحت الفحص.
- توقيت إجراء الفحص، ويُفضل عدم إجراء أي فحص إلا بعد انتهاء الثلاثة أشهر الأولى من الحمل إلا في الحالات الخطيرة، عدا الموجات فوق الصوتية فهي آمنة تمامًا.
- الجرعة التي تتعرض لها الأم من الأشعة، وهذه الجرعة تكون محسوبة بدقة متناهية وخصوصًا في حالة الحامل.
لماذا يلجأ الأطباء لأشعة إكس والرنين المغناطيسي؟
الموجات فوق الصوتية هي الطريقة المتبعة للفحص في أثناء فترة الحمل منذ البداية حتى النهاية، لكن هناك بعض المشكلات الصحية التي يمكن للحامل أو الجنين التعرض لها خلال الحمل لا تظهر بوضوح من خلال فحص الموجات فوق الصوتية؛ لذا يلجأ الطبيب في مثل هذه الحالات إلى إجراء فحص الرنين المغناطيسي، أما أشعة إكس فهي الخيار الأخير للأطباء أثناء الحمل لأنها الأقل أمانًا من بين الجميع.